ذات مساء من أيام
كانون .. تسألني
من أنا ...من أنا
ومن أكون
هنا .. توقفت كل
حروفي ..وتوارى
خاطري .. خلف
أسوار .. الصمت
و الســكون
أنت .. ياسيدتي
من أنطقني العشق
و أدخلتني مدرسة
الحب .. و علمتني
معنى .. الجنون
أنت يا مولاتي
من جعلتني .. أتوضأ
من عينيهــا
و جعلتني .. أقيم الصلوات
في محاجر العيون
أنت .. من أذاقتني
رحيق الحب .. وعلى
جدران قلبي
سطرت ملحمة الشجون
أنت من توجتني
على قلبها .. و منحتني
بكل جدارة .. لقب
عاشق مفتون
أنت .. من علمتني
أبجديات الحب و
علمتني كيف يتكلم
الصمت .. وكيف أقرأ
الحيرة .. و الظنون
أنت شروق كلماتي
ووجهة حروفي
وفيك يحلو تمرد
الشعر .. و عزف اللحون
أنت قبلتي .. و محرابي
و سجادتي الطاهرة
و قديستي .. وأنت
كنزي المكنون
أنت تتدفقين . في
شراييني .. في أنفاسي
وبدونك .. كيف لي
أن أحيا .. او أكـون
0 التعليقات:
إرسال تعليق